جناح مكسور وتسع زجاجات وأربعون قصيدة وغصن ذابل لدحنونة تطايرت بتلاتها بعد اليباس وعشب ذاكرة مازال وحده ينمو يعرش من خطوط الجبين بينما كل شيء ينطفئ جل ما أملكه الآن **** وأنا طفقت أخصف اغترابا من نخب جديد يلتف على عنقي ها هو ذا يغرس مخلبه في المعصم عله يستأنس برائحة القافية المنسوجة مع الوريد أو يبحر معها في لجة الحرف **** أعبئ الجميع على متن لوح خشبي يتأرجح بين دفتي ريح ثملة لا تغادر رئتي ثمة ما يسري بي لأمسك بها بين حينين لا تزال تعبث على ناصية حقل ذاكرتي **** هناك حينما رمت ببركتها على ناحية السور العتيق المتكئ على شجرة الزيتون المعمرة والقمر يسترق إلينا ذات صيف مخضب بفراشات تعانق زند الليل **** كل شيء هناك مافتئ هنا يضرم التراتيل ويجوب مساحاتي من الشرق إلى الغرب ويحيك قفطانا من حرير وعوسج ويشي بسفح الموج على أحايين غرة باكتمال لا ينقصه سوى الاكتمال.