في تطور لافت، قال عضو في لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية أمس، إن المحققين متأكدون بنسبة 90% من أن قنبلة وراء تحطم الطائرة. وأضاف العضو المصري الذي طلب عدم نشر اسمه، أن صوت الضوضاء الذي سمع في تسجيلات مسجل صوت غرفة القيادة في الثانية الأخيرة من الرحلة كان انفجار قنبلة. وأفاد أن المؤشرات والتحليل حتى الآن للصوت المسجل في الصندوق الأسود يشير إلى أنه انفجار ناتج عن وجود مواد متفجرة، مؤكدا أنه بنسبة 90 أن الانفجار ناتج عن مواد متفجرة. وحول الأسباب وراء وجود هامش من الشك بنسبة 10% في أن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قال «لا يمكن أن أناقش ذلك الآن». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس ، إن الحادث يمكن أن يتسبب في تغييرات في إجراءات أمن الرحلات الجوية. واضاف «إذا اتضح أن السبب قنبلة زرعها عنصر في داعش أو شخص آخر يستلهم فكر التنظيم، فمن المؤكد أنه سيكون علينا أن نعيد النظر مرة أخرى في مستوى الأمن في المطارات». من جهة أخرى، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس، أن روسيا أعادت 11 ألفا من سائحيها في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهم جزء من 80 ألف روسي في مصر. ونقلت وكالات أنباء روسية عن نائب رئيس الوزراء الروسي اركادي دفوركوفيتش قوله، إن موسكو أوفدت متخصصين لمراجعة إجراءات الأمان بالمطارات المصرية وتقديم توصيات بشأن إجراءات التأمين الإضافية اللازمة.