وافق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على تعديل مسمى مدير ومديرة المدرسة إلى قائد وقائدة المدرسة، وذلك إنفاذا لتوصيات ملتقى القيادة المدرسية الأول الذي عقد في محافظة جدة خلال شهر جمادى الأولى من العام الماضي، بهدف تمكين مديري ومديرات المدارس من متطلبات التحول للقيادة المدرسية وتحسين الأداء المدرسي والتعرف على التجارب الناجحة في هذا المجال، وكان الجانب الأبرز والأهم لكثير من القياديين هو منح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية، وتم تعديل هذا المسمى في الدليل التنظيمي والإجرائي الإصدار الثالث. وكان ملتقى «القيادة المدرسية.. رؤى مستقبلية» الذي نظمته الوزارة، قد أوصى بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى (قائد المدرسة) ضمن التوجيهات التنظيمية والإدارية، واتباع أساليب التمكين الحديثة لمنح القيادة المدرسية مزيداً من الصلاحيات ومنحها حوافز مادية ومعنوية. كما حث الملتقى على إعادة النظر في ضوابط وآليات اختيار القيادات المدرسية وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير والتطوير الإيجابي، والاستفادة من فرصة دمج التعليم العام والتعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية، ودعم وتوفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي بمدارس التعليم العام.