أوصى مشاركون في ملتقى تعليمي، بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة، ومنح حوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية في مدارس البنين والبنات، بالإضافة إلى اتباع أساليب التمكين الحديثة لمنحهم مزيداً من الصلاحيات. وتضمنت التوصيات التي خرج بها ملتقى القيادة المدرسية «رؤى مستقبلية» الذي استضافته جدة في الفترة من 5- 7 جمادى الأول الجاري، برعاية وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وافتتحه نائبه الدكتور حمد آل الشيخ، بمشاركة نائب وزير التعليم الأستاذة نوره الفايز، والدكتور عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التعليم للبنين رئيس اللجنة التوجيهية للملتقى، الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم لتعليم البنات، والأستاذة نهاية الخنين مدير عام الإشراف التربوي للبنات رئيسة اللجنة العلمية للملتقى، عقد ملتقى القيادة المدرسية سنوياً، إعادة النظر في ضوابط وآليات اختيار القيادات المدرسية وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير والتطوير الإيجابي. وقالت الأستاذة نهاية الخنين إن الملتقى الذي أقيم بمشاركة 700 مدير ومديرة ومسؤولي إدارات تعليمية مختلفة، وتم نقله بالبث المباشر لجميع مدن ومحافظات المملكة لتمكين جميع قيادات المدارس من الاستفادة، أوصى بتعديل مسمى مدير المدرسة إلى «قائد»، وإقامة ملتقى سنوي وحوافز مادية ومعنوية للقيادات المدرسية، كما أكد على أهمية الاستفادة من فرصة دمج التعليم العام مع التعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية، دعم وتوفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي بمدارس التعليم العام، وبناء برامج تدريبية لمساعدة القيادات التربوية في تنمية القيم الوطنية في المجتمع المدرسي.