رفع المشاركون في فعاليات المؤتمر العالمي الرابع لطب الأسنان، الذي نظمته جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية طب الأسنان، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، على دعمهم لمسيرة التعليم بالمملكة. وأوصى المؤتمر بالتركيز على دعم التعليم المستمر، من خلال إقامة ندوات التعليم الطبي المستمر واللقاءات العلمية والورش السريرية في مختلف أنحاء المملكة، وتشجيع التعاون البحثي بين الباحثين من داخل المملكة والباحثين المتميزين من خارجها وتشجيع البحث العلمي في المؤتمرات القادمة عن طريق استقطاب مجموعة من علماء البحث العلمي للمشاركة في المؤتمر وتطوير جوائز المؤتمر الخاصة بالأبحاث. ودعا المؤتمر للتنسيق بين الجهات المعنية لعمل دراسات ووضع استراتيجيات لمعرفة احتياجات القطاعات الصحية من أطباء الأسنان وأخصائيي صحة الفم والأسنان ومساعدي أطباء الأسنان وتعريف الخريجين بها لتمكينهم من إيجاد الوظيفة المناسبة لهم، وتفعيل دور وحدة الخريجين بكلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز والتواصل مع الخريجين لتوفير البيئة المناسبة لهم في تأدية مهامهم كأطباء أسنان من الناحية البحثية والتطويرية وكذلك الاستئناس بمرئيات الخريجين وآرائهم في عملية التطوير بالكلية. وأكد المؤتمر على تفعيل دور الإعلام في إثراء المعلومات العامة عن طب الأسنان وذلك عن طريق عمل شراكات مع وسائل الإعلام المختلفة وزيادة فاعلية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع لنشر التوعية بخصوص أمراض الفم والأسنان وكيفية الوقاية منها، والعمل على تطبيق ونشر توصياته العلمية في كليات طب الأسنان والقطاعات الصحية الأخرى، واستمرار اتباع أسلوب التعليم الطبي التفاعلي المبني على حل المشكلات وكذلك الحال بالنسبة لطب الأسنان المدعوم بالبراهين والتقييم المبني على المهارات في مناهج مرحلتي البكالوريوس والماجستير. وأكد المشاركون في هذا الحدث العالمي الذي اختتم فعالياته أمس الأول، أن المملكة تستند على قاعدة قوية في إخراج مثل هذه المؤتمرات ذات القيمة المضافة على التخصصات العلمية وإثراء المعرفة لدى أبنائها وبناتها من الطلاب والطالبات في مختلف الكليات والجامعات، حيث بلغت كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبدالعزيز مكانة عالمية في التنظيم والإعداد للحدث الذي حصد أكثر من 3000 عالم ومتخصص في هذا المجال من داخل المملكة وخارجها.