حارسا المرميين «بلا تركيز» تتعادل كفة الطرفين في هذا الجانب بتواجد فواز القرني في المرمى الاتحادي والذي يقابله حضور عبدالله السديري حاميا لعرين الزعيم بعد طول غياب. ويعاب عليهما غياب التفاهم مع المدافعين وسوء خروجهما لإبطال الكرات العرضية، يتسمان بالحيوية والرشاقة في المواجهات المباشرة لكن يعاب عليهما غياب التركيز في بعض فترات المباراة. دفاع الزعيم «أقوى» تميل الكفة الدفاعية للفريق الهلالي رغم افتقاده ديجاو، بحضور محمد البريك ومحمد جحفلي وكواك وياسر الشهراني كرباعي قادر على الوقوف في وجه هجمات العميد الذي يفتقد دفاعه للتنظيم والتفاهم نظرا لعدم الثبات على أسماء محددة في هذا الخط بعد أن قرر المدرب استعادة خدمات عوض خريص ومحمد قاسم والذي يؤخذ عليه الاندفاع للنواحي الهجومية على حساب واجباته الدفاعية وياسين حمزة وأحمد عسيري واللذين سيكونان أمام اختبار حقيقي أمام الهجمات الهلالية. الوسط متوازن وفعال تبدو كفة الفريقين متساوية في الوسط، من حيث تواجد لاعبي الخبرة والحيوية والقدرة على المساندة الدفاعية وتقديم الدعم الهجومي حيث تظهر أدوار مونتاري وجمال باجندوح الدفاعية بتكوينهما ستارا دفاعيا هاما وأمامهما سان مارتن وعلى الأطراف عبدالفتاح عسيري وفهد المولد والذين يتميزون بتناغم أدوارهم وقدرتهم على القيام بالواجبات الهجومية وخاصة على الأطراف، بينما سيتواجد في الارتكاز الهلالي سعود كريري وسلمان الفرج واللذان يملكان القدرة على القيام بالأدوار الدفاعية بامتياز كما أن اختراقات سلمان الفرج تشكل خطرا إضافيا على مرمى الفريق المنافس، فيما سيتولى العائد سالم الدوسري وادواردو ومحمد الشلهوب قيادة الهجمات الهلالية وتنويع مصادرها الهجوم مفتاح الفوز تتعادل قوى الطرفين في هذا الجانب بتواجد الهداف ريفاس في الطرف الاتحادي بتمركزه واستثماره للفرص، فيما سيكون الهجوم الهلالي حاضرا عن طريق الميدا بجرأته وقدرته على الاختراق وحركته التي تمنح الفرصة لادواردو للوصول لشباك المنافسين، ويعد هذا الخط قوة ضاربة في المواجهة وهو من سيحدد إلى حد كبير هوية الفائز.