كشف مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو ل «عكاظ» أن هناك مستجدات وبعض التجهيزات الجديدة التي تم استحداثها فيما يتعلق باستلام الربوت الآلي من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإنقاذ المحتجزين داخل الآبار والتي يواجه فيها أفراد رجال الدفاع المدني صعوبة في الوصول للمحتجز، وهناك تواصل مستمر ومكثف مع المدينة بالإضافة لمراكز البحوث الأخرى لاستلامه قريبا عند الانتهاء من تجربته ميدانيا ويكون على كفاءة عالية في استخدامه بدلا من العنصر البشري. وكشف في تصريحات بعد رعايته لحفل ختام البرنامج التدريبي السنوي لمعهد الدفاع المدني أمس بالرياض وتخريج الدورة ال 44 للضباط والتي شارك فيها 86 من الضباط الملتحقين بالدفاع المدني، بمقر المعهد ومشاهدته لفرضيات الخريجين في التعامل مع حوادث الحرائق، أنه يتم حاليا دراسة التأمين على حياة رجل الدفاع المدني نظير ما يتعرض له من مخاطر الحرائق وغيرها وهي حاليا تحت الدراسة، مبينا أن كافة الجهات الأخرى من المفترض أن تقوم بدورها، وفيما يتعلق بالحوادث البسيطة فالدفاع المدني يقوم بدوره بإمكانياته وقدراته التي يمتلكها وهو دور كبير فيما يتعلق بأعمال الإنقاذ والإطفاء والإسعاف أو من خلال الآليات والمعدات المتطورة التي دعمت بشكل كبير وجانب التدريب للأفراد الذي يمكن رجال الدفاع المدني من التعامل مع الحوادث بكل قدرات وجدية مع أي حادث يقع. وفيما يتعلق باستعداد المديرية لموسم الأمطار في المملكة طمأن العمرو المواطنين والمسؤولين بأن جميع المراكز مستعدة دائما وفي أي وقت وتتابع باستمرار الظروف المناخية ويتم حاليا التواصل مع الرئاسة العامة لحماية الأرصاد وحماية البيئة للتأكد من الحالة المناخية التي تمر على المملكة بشكل عام. وطالب المواطنين بأن لا يكونوا اتكاليين في كل شيء وأن الدفاع المدني يقوم بكل شيء، فهناك خطط طوارئ ذاتية لكل مدرسة حكومية أو خاصة أو أي مبنى آخر ويجب أن يقوم العاملون في هذا المكان بعمل خطة طوارئ بإخلاء المكان والتجمع في أماكن مخصصة والقيام بأعمال منوطة بالدفاع المدني داخل المكان إلى حين وصول أفراد الدفاع المدني حتى يساهم ويساعد في عملية إطفاء الحرائق أو عملية الإنقاذ. وأكد أن الدور الذاتي لكل منشأة هو مطلب مهم جدا حتى كذلك للمنازل من خلال قيام الأسرة بالتدريب على كيفية الإخلاء في حالات الطوارئ وهذا جانب مهم في مساعدتنا وأقلها فتح الطريق لمركباتنا حتى الوصول لموقع الحادث، وهذه إشكالية نواجهها في كل مرة بعدم وصولنا لموقع الحادث في الوقت المناسب بسبب أن المواطنين لا يتيحون فسح الطريق لمركبات الدفاع المدني. واعترف بأنهم أدخلوا أنفسهم في مشكلة لا علاقة لهم فيها من خلال متابعة الرافعات الضخمة في بعض المشاريع والتي هي في الأصل جانب فني بحت وهي من اختصاص الجهات الأخرى ولا دخل للدفاع المدني فيها، وقال: نطلب من الجهة التي تتعامل مع هذه الرافعات بتزويدنا بشهادة سلامة لهذه الرافعة وأنها فحصت من قبل طرف ثالث مختص ومصرح بفحص الرافعات ومدى سلامتها للعمل.