أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي تمثل المحاضن للفكر والمحرك الرئيسي لحركة التنمية والتطوير، مشيرا الى أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية والاستثمار الحقيقي لبناء الإنسان الخليجي. جاء ذلك في كلمة القاها الدخيل في افتتاح اجتماع لجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض أمس، وقال فيها إن المرحلة التي نعيشها مرحلة تنافسية نوعية، والبقاء فيها للأجود والأفضل، لذا فنحن نتطلع إلى أن يكون تركيز جامعاتنا على تحقيق الجودة العالية في التعليم والحصول على أعلى الخبرات العالمية التي تحقق التنمية والتطور الذي نشهده في بلادنا. ومن جانبه أشار مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان الى أن الاجتماع يناقش آليات تنفيذية تساهم في وحدة الخليج العربي وتكامل المؤسسات التعليمية، موضحا أن الموضوعات المطروحة في الاجتماع تتمثل في مساواة أبناء دول المجلس في القبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، والاستكمال المشترك للتعليم العالي سواء في مجال البرامج التدريبية أو في مجال المشاركة المجتمعية في مؤسسات التعليم العالي. كما يناقش الاجتماع المراحل التي قطعها المشروع الحيوي لقاعدة المعلومات الخليجية «جسر» والمشكلات التي تواجهه.