عقد عدد من شباب الأعمال والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال الآمال على الهيئة المستقلة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي قرر مجلس الوزراء إنشاءها أول أمس، انطلاقا من كونها ستستهم في تذليل التحديات التي تواجهة أصحاب المشاريع الناشئة والمتمثلة في بيروقراطية الإجراءات، والحصول على التراخيص وتوليد الفرص الوظيفية لتوطين المهن عبر كفاءات وطنية لديها الرغبة لتطوير القطاع. إلى ذلك تتوقع شابة الأعمال في قطاع الأزياء نبيلة ناظر، من هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة تذليل الصعوبات عند المؤسسات الصغيرة بالنسبة للعمالة، خصوصا أن المؤسسات الصغيرة لا يوجد لديها عمالة كبيرة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة، مشيرة إلى أن توفر الخدمات الإلكترونية للمعاملات خفف الضغط على القطاع في إجراءات المعاملات. من جانبها تعلق الآمال على هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة شابة الأعمال في قطاع تنسيق الحفلات لبنى دهلوي، على أن يتم توحيد الإجراءات تحت مظلة واحدة، وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص، إلى جانب حل إشكالية العمالة؛ نظرا لقلة الأيدي العاملة الوطنية في قطاع تنيسق الورود وتغليف الهدايا؛ ما يدعونا للاستعانة بالعمالة الوافدة. وأوضح شاب الأعمال عمر نصيف، أن تخفيف رأس المال في الشركات، وعدم وضع حد كبير وتقليل مدة إنشاء الشركة، وتبني الهيئة للرواد يكون من خلال عدة طرق مثل طرح مستلزمات المشاريع الجديدة في المملكة.