أرجع الباحث الدكتور موسى العبيدان، ضعف الحركة الأدبية على المستويين الإبداعي والدراسات الأدبية بمنطقة تبوك، إلى سببين؛ إما لنفس المؤلف أو عدم احتوائهم من قبل الأندية الأدبية. وأوضح في محاضرته «الحركة الأدبية في منطقة تبوك»، ضمن فعاليات الصالون الثقافي، أن نشأة الحركة العلمية والأدبية في تبوك ومحافظاتها ترجع إلى العام 1344ه، مبينا أنها مرحلة الاستقرار والتي معها بدأ التعليم، حيث أنشئت أول مدرسة في ضباء والوجه عام 1348ه، وفي المويلح عام 1349ه، مبينا أن الركود العلمي والثقافي في المنطقة كان قبل الحكم السعودي، مشيرا إلى أن الصحف المصرية كانت تصل للساحل لكنها لم تؤثر في الحركة الثقافية والأدبية. وتطرق العبيدان إلى نشأة النادي الأدبي بتبوك عام 1415ه، والذي كان له الدور الكبير في دفع الحركة الأدبية، ذاكرا أنه منذ عام 1415 إلى عام 1423ه ضم العديد من المؤلفات والمطبوعات، ومبينا أن جهد النادي يتمثل في المواسم الثقافية واللقاءات الأسبوعية والمطبوعات والمسابقات الأدبية، وهذه العوامل ساهمت في إيجاد حركة أدبية بالمنطقة، مستعرضا عددا من الإبداعات الأدبية في الدواوين الشعرية، وفي مجال القصة القصيرة والروايات، والدراسات الأدبية.