كشف اللاعب المخضرم يوسف خميس عن أن أحد أبنائه يشجع الهلال، وأنه لا يمانع ذلك، وقال: «دائما ما يكون بيننا نقاشات و(طقطقة) مع الهلاليين، لكن بدون تعصب». جاء ذلك خلال توقيع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وشركة لجام «وقت اللياقة»، اتفاقية تعاون مشترك لرعاية بعض الأنشطة والفعاليات التي تشملها المبادرة الوطنية للحد من التعصب الرياضي «فرقنا .. ما تفرقنا» لمدة ثلاث سنوات، والتي أطلقها المركز في وقت سابق بالتعاون مع رابطة دوري المحترفين، لتعزيز ونشر ثقافة الحوار في الوسط الرياضي، وذلك بمقر المركز في مدينة الرياض. من جهته، قال لاعب الهلال السابق صالح النعيمة: «سكنت أنا ويوسف خميس في نفس الغرفة عام 84 مع المنتخب، وكان همنا هو القميص الأخضر بعيدا عن أي تعصب». وأوضح المركز وشركة لجام «وقت اللياقة» تفاصيل اتفاقية الشراكة في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش حفل توقيع الاتفاقية بمقر المركز بالرياض، بحضور فيصل بن عبدالرحمن بن معمر الأمين العام للمركز، وعبدالمحسن الحقباني رئيس مجلس إدارة شركة لجام، والدكتور فهد بن سلطان السلطان نائب الأمين العام للمركز، ومحمد بن عبدالله النويصر الرئيس التنفيذي لرابطة دوري المحترفين السعودي، وفهد الحقباني الرئيس التنفيذي للشركة، حيث قال المعمر: «الجميع يستشعر خطر التعصب الرياضي»، مشيرا إلى أن هذه المبادرة للحد منه كي لا يتحول إلى وباء يصعب السيطرة عليه.