عبرت محاميات الجوف اللاتي حصلن على تراخيص تدريب المحاماة، عقب نيلهن شهادة تدريب من إدارة المحاماة التابعة لوزارة العدل، عن سعادتهن بإتاحة الفرصة لهن للمساهمة في تكريس العدل وإعطاء كل ذي حق حقه. وقد تحدثت ل«عكاظ» المحامية روان بنت نواف الرويلي، معبرة عن سعادتها الغامرة بموافقة وزارة العدل على تسجيلها في قيد المحامين المتدربين، ومؤكدة سعيها الحثيث لنيل الرخصة الرسمية من الوزارة. وعن أسباب توجهها لتخصص القانون والمحاماة، قالت: القانون علم اجتماعي يتخصص في دراسة القوانين التي تنظم علاقات المجتمع وتطبق على الجميع، وهو من أجمل التخصصات التي يمكن للإنسان أن يلتحق بها في دراسته، حيث يعرف من خلاله حقوقه وواجباته، فضلا عن دوره في حماية حقوق الغير والدفاع عن العدالة. وأضافت: أسعى في عملي إلى مساعدة المجتمع للوصول إلى طرق الحق، ومن هذا المنطلق بدأت فكرة المحاماة عندي، وقررت الالتحاق بدورة عن طريق الاتصال عن بعد بأحد مكاتب المحاماة المعروفة لمدة ثلاث سنوات بعد أن حصلت على درجة البكالوريوس في الشريعة والقانون بجامعة الجوف، وأمضيت أربع سنوات دراسة عبر ثمانية مستويات، وبعون من الله ثم الجد والمثابرة تمكنت من اجتياز جميع العقبات والحصول على الشهادة. وزادت: «أسعى حاليا إلى تطوير نفسي في هذا المجال لمساعدة المظلومين وإعطاء كل ذي حق حقه». وينتقل الحديث إلى زميلتها المحامية حنان بنت ناصر محمد الحبلاني التي قالت: حبي لإظهار الحق وإعطاء كل ذي حق حقه دفعني إلى مهنة المحاماة كونها السبيل لمساعدة المجتمع للوصول إلى طرق الحق، كما أنها من المهن الحرة التي يتمتع صاحبها بالمعرفة القانونية. وأضافت: «المحاماة مهنة عظيمة لأن وظيفتها الدفاع عن الحق ودعم تنفيذ وتطبيق القانون». وعن تجاربها الدراسية تقول الحبلاني: «عقب حصولي على درجة البكالوريوس في الشريعة والقانون من جامعة الجوف، حصلت على رخصة التدريب عن طريق أحد مكاتب المحاماة، حيث التحقت بدورة عن طريق الاتصال عن بعد».