قارب مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد على الانتهاء ليشكل اضافة معمارية وحضارية لمحافظة جدة، ويتوقع ان يتم الانتهاء من اعمال التشييد والبناء من المرحلة الاولى في منتصف 2016، بطاقة استيعابية 30 مليون مسافر سنويا ويضم 46 بوابة و94 جسرا تستوعب العدد ذاته من الطائرات في نفس الوقت. المشروع العملاق سيتم تشغيله تجاريا وهو ما سيرفع طاقته الاستيعابية الى 30 مليون مسافر سنويا في مرحلته الاولى مقارنة ب9 ملايين راكب تشكل الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي، فيما سيتم البدء في المرحلة الثانية عقب انتهاء الاولى مباشرة وتستهدف ان يستوعب المطار في تلك المرحلة 43 مليون مسافر، فيما يصل في المرحلة الثالثة 80 مليون مسافر وذلك في عام 2035، حيث يعد مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة الحالي الأكثر انشغالا بين مطارات المملكة. وتضمن المشروع انشاء نظام متطور لنقل أمتعة المسافرين في مسارات آلية تشكل في مجموعها مسافة أكثر من 60 كلم بسيور الكترونية لنقلها دون تدخل بشري، وسيور للمشاة بأطوال مختلفة حيث يضم مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد 135 سيرا للمشاة. كما تم الانتهاء من تركيب حوض الاسماك بمطار جدة الدولي الجديد بارتفاع 14 مترا وعرض 10 أمتار، فيما بلغت نسبة إنجاز مبنى صالات السفر في مطار الملك عبدالعزيز الجديد 75%، وبلغت نسبة إنجاز صالات المغادرة الدولية 85%، وبلغت نسبة إنجاز برج المراقبة والتحكم 64%، وبلغت نسبة إنجاز محطة القطار الآلي لنقل المسافرين من المشروع 87%. وبلغت الأعمال الإنشائية داخل صالة المغادرة الدولية لمشروع «السوق الحرة» 70%، فيما يضم المطار الجديد 18 بوابة سفر، و14 صالة سفر، و1180 مترا طول سيور الحقائب، و143 كاونترا للجوازات، و224 كاونترا لمكتب الوكلاء الموحد، و120 كاونترا للجنة الحصر التابعة لوزارة الحج، بالإضافة الى 254 كاونترا للسفر، و510000 متر مربع مساحة مجمع صالات الحج والعمرة، و90000 متر مربع مساحة صالات الحجاج الشرقي. وتحتوي المرحلة الأولى على عقدين متوازيين يجري العمل عليهما في وقت واحد.