حذرت قيادات برلمانية يمنية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي من وسائل خداع ومكر الانقلابيين، مؤكدين بأن صالح والحوثي يعيشون حالة من الانهيار تدفعهم للمراوغة ولا يملكون قرارا صادقا. وقال القيادي في حزب الاصلاح البرلماني محمد الحزمي لو كان الحوثيون صادقين فيما يقولونه لأوقفوا الحرب على اليمنيين وأطلقوا المختطفين، مشددا على ضرورة عدم الاكتراث لدعواتهم وأحاديث المكر. وأضاف: الانقلابيون كلما اشتد عليهم الضغط رفعوا راية السلام وهي خديعة لترتيب الأوراق مع أنهم هم من يستطيعون إيقاف الحرب لو صدقوا، مبينا بأن صالح والحوثي يسعىان وراء إطالة الحرب كي تتحول اليمن إلى سوريا أخرى ويكون هناك تدخل دولي ينقذهم. واعتبر أن التحرك الحوثي جاء عقب وصول قوات دولية من السودان ودول أخرى إلى عدن بهدف تأجيل العمليات العسكرية البرية نظرا لمعرفتهم بوضع قواتهم المنهارة ولذا انتقلوا إلى عملية الخداع المعتاد. وخاطب الانقلابيين بالقول: «إن كنتم صادقين فيما تقولون اطلقوا المختطفين فورا كبادرة حسن نية دون أي تحفظ». بدوره أوضح القيادي في حزب المؤتمر المؤيد للشرعية والبرلماني عبدالسلام الدهبلي أن الحوثيين في حالة انهيار ومحاولاتهم في الالتفاف على المجتمع الدولي بوعود كذابة هي محاولة أخيرة وستثبت الأيام أنها فاشلة. وقال الدهبلي «تعز وكافة المدن اليمنية تنتظر القوات الشرعية بفارغ الصبر وأصبحت لا تطيق وجود المليشيات ومستعدة أن تضحي كي تتخلص من مكرهم والمخططات التي تنفذها تلك الجماعات بحق اليمن أرضا وإنسانا». وطالب القوى السياسية والحزبية والحكومة الشرعية بضرورة العودة إلى الوطن والعمل صفا واحدا مع الشعب الذي يبحث عن قيادة عسكرية وسياسية للمرحلة القادمة، مؤكدا بأن آلية تنفيذ 2216 تبدأ بعودة الحكومة والأحزاب والمكونات السياسية إلى عدن لتسلم مهامها وكي يشعر الشعب أن الدولة بجانبه ويسهم في دعم الشرعية والعملية العسكرية للقضاء على الانقلابيين.