كشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المؤيد للشرعية حمد الميسري عن جاهزية السلطات الشرعية بآلية داعمة لتنفيذ قرار 2216 في حال التزم الانقلابيون والمخلوع بتنفيذها نصا وروحا وعلى الأرض، مؤكدا بأنه لن يكون هناك أي مفاوضات مع الانقلابيين مادامو يستمرون في المراوغة والتسويف. وقال في تصريحات ل «عكاظ» إن إقرار الانقلابيين والمخلوع أمام الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بتنفيذ قرار 2216 ستتبعه حتما آلية للتنفيذ وبالتزام دولي بمتابعة تنفيذ كل بنوده على الأرض، مبينا بأن الحوثيين حتى اللحظة يماطلون ويكذبون ويرغبون في إطالة أمد الأزمة وتحقيق مكاسب. وأضاف الميسري إن الحكومة الشرعية تمتلك آلية وتصورا لتنفيذ القرار 2216 وقدمته إلى مجلس الأمن الدولي، مبينا أن بند عملية إطلاق الأسرى لا يقتصر فقط على وزير الدفاع اليمني الصبيحي وشقيق الرئيس وفيصل هادي بل على جميع الشخصيات السياسية بما فيها القيادي محمد قحطان ومئات الناشطين والسياسيين والإعلاميين الذين يعيشون في السجون الحوثية رهن التعذيب والاعتقال. وتابع قائلا «إن لدى الحكومة تصورا واضحا لكل بند من بنود القرار الأممي 2216 وآليات تنفيذه على الأرض»، مشيرا الى أنه «لا داعي للمفاوضات أصلا». وزاد «تنفيذ أي بند مرهون بالآلية التي تحقق تنفيذه»، موضحا أن الحكومة الشرعية ستتولى عملية الاستلام من الطرف الآخر بما لا يسمح بفتح أي ثغرات ويفرض هيبة وسلطة الدولة على كامل الأراضي اليمنية. وأوضح أن الحكومة الشرعية تدعم قرار 2216 ومستعدة لتنفيذه ولكنها لا تتحدث عن مفاوضات، فالقرار واضح وصريح وعلى مليشيات الحوثي وصالح الاعتراف بالدولة اليمنية الشرعية. وأشار إلى أن مصير الرئيس المخلوع صالح وزعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي المحاكمة، وإن لم يكن القتل على يد الشعب اليمني فسيكون الانتحار.