تنطلق اليوم حملة المسح الشعاعي المبكر عن سرطان الثدي بمستشفى الملك فهد بجدة وذلك بمشاركة كل من مستشفى الملك عبدالعزيز، مجمع الملك عبدالله الطبي، مستشفى شرق جدة، مستشفى العزيزية للولادة والأطفال، ومستشفى المساعدية للولادة والأطفال. وأوضحت المشرفة على الحملة رئيسة وحدة جراحة الثدي في مستشفى الملك فهد العام بجدة الدكتور منى باسليم، أن جميع السيدات اللواتي تجاوزن سن الأربعين مطالبات بفحص الماموجرام لسرطان الثدي باعتباره خط الدفاع الأول في مواجهة أي تغيرات قد تبدو واضحة - لا سمح الله - عند الاكتشاف المبكر. ولفتت إلى أن تجاوب السيدات مع حملات التوعية بأهمية إجراء فحص الماموجرام أصبح ملموسا ولاسيما في العوائل التي شهدت حالات مرضية ولكن يظل المأمول أكثر من السيدات اللواتي كرسن حياتهن في العمل، مشددة على أن الوقاية مطلب ضروري لتجنب الكثير من الأمراض من منطلق أن (درهم وقاية خير من قنطار علاج)، وأن الفحوصات ولو مرة كل عام ضروري لرصد أي اكتشاف مبكر للأمراض وخصوصا سرطان الثدي الذي يتم اكتشاف العديد من الحالات منها في مراحل متأخرة. من جانبه، أوضح مساعد مدير إدراة التدريب والأبحاث والتعليم المستمر والمنسق الطبي لطب الاتصال بمستشفى الملك فهد الدكتور نصر الدين الشريف، أن المستشفى حريص على البرامج التوعوية الصحية باعتبارها إحدى القنوات المهمة في تحقيق مفهوم الصحة الشامل من خلال حث الناس على تبني أنماط حياة جديدة عبر استخدام كافة القنوات المتاحة لرفع الوعي الصحي وخفض معدلات الإصابة بالأمراض، مبينا أنه من المتوقع أن تستفيد ربع مليون سيدة سعودية بالفحوصات المجانية في المستشفيات الستة عبر أحدث التقنيات لأشعة (الماموجرام)، حيث إن التوعية بسرطان الثدي هو محاولة لرفع الوعي والحد منه عن طريق التعرف بالأعراض والعلاج، مع التأكيد على زيادة المعرفة الصحية الذي يؤدي إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وثقافة الشريط الوردي هو الرمز الدولي للتوعية الثقافية بشأن مكافحة سرطان الثدي.