يفتتح وزير الإسكان المهندس ماجد الحقيل صباح اليوم عدة ملفات لدعم المنتجات الإسكانية، يأتي في مقدمتها تمويل المطورين العقاريين، وتفعيل إجراءات التمويل، وإيجاد منتجات تمويلية بديلة للتغلب على العوائق الحالية، وحلحلة عوائق الرخص والتصاريح إلى جانب التنسيق بشأن توفير العمالة اللازمة المطلوبة لتنفيذ منتجات الوزارة في المواعيد المحددة. وسيناقش الوزير خلال اجتماع يعقده مع أبرز المطورين العقاريين في مجلس الغرف السعودية بالعاصمة الرياض حجم الوحدات المطلوبة في السوق وطرق الحصول على المنتجات النهائية بجودة عالية خلال وقت قصير، إلى جانب عرض سبل إيجاد المنتجات البديلة طبقا للاحتياجات من خلال تنفيذ وحدات أصغر بتصاميم أفضل وتكاليف أقل، خاصة من ناحية الهندسة القيمية. الوزير سيقف على جميع المعوقات التي تواجه المطورين العقاريين من أجل مساعدتهم على الاستفادة من جميع برامج تمويل المستهلكين والمستفيدين قبل أن يتم الاتفاق بين الطرفين على تحديد مصادر موثوقة توفر المعلومات المطلوبة بشكل دقيق. وحول أبرز مطالب المطورين الممكن تناولها خلال الاجتماع أوضح رئيس لجنة التثمين العقارية التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله الأحمري أن الحديث عن اللائحة التنفيذية للمؤسسة التمويلية بعد التحول من صندوق عقاري سيكون مثار نقاش من أجل الوقوف على الملامح الأولية لتلك اللائحة. وأضاف: أعتقد أن وزارة الإسكان ستدفع بالمطورين إلى تسوية الوحدات العقارية، وإنجازها بشكل فعلي مقابل الحصول على تمويلات من جهات تمويلية تكون الوزارة هي الضامن لها حتى تتمكن من الحصول على السيولة التي تساعد في إنهاء الكثير من المشاريع الجاهزة للتنفيذ. وشدد على أهمية تضافر جهود الجهات الحكومية مع وزارة الإسكان، معتبرا ذلك أفضل وسيلة لتسهيل الكثير من العقبات التي تواجه المطورين أثناء استخراج الرخص أو التعامل مع إجراءات بيروقراطية في بعض الجهات الأخرى. وحول النتائج المتوقعة للاجتماع؛ قال: سبق وأن التقت الوزارة بالمطورين العقاريين ووقفت على أهم المطالب التي يرون أن في تنفيذها ما يساعد على إنجاز الكثير من المشاريع في وقت قياسي لكن كثيرا منها لم يتم التوصل إلى حله نهائيا. وتساءل في حديثه عن نتائج الدراسات التي جرى تنفيذها من قبل شركات عالمية متخصصة في الإسكان وأسباب عدم تنفيذها أو الاستعانة بها، خاصة أنها قدمت العديد من الحلول التي يمكن أن تحل الكثير من المشاكل في القطاع الإسكاني على حد تعبيره.