أكد وكيل وزارة التعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، أن قرار مجلس الوزراء بمضاعفة مكافآت طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، يأتي امتدادا للرعاية الأبوية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وعنايته الحانية لأبنائه الطلاب من ذوي الإعاقات ودعمهم وتشجيعهم وتلمس احتياجاتهم، رافعا الشكر والعرفان للمقام السامي الكريم على هذا الدعم داعيا المولى عز وجل أن يوفق جهود خادم الحرمين الشريفين لخدمة هذه البلاد، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وعبث العابثين. وبين أن هذه الفئة الغالية علينا تظل محل عناية واهتمام كبيرين من قبل الدولة -وفقها الله- والمسؤولين في الوزارة، موضحا أن المملكة انطلقت في سياستها التعليمية للعناية الفائقة بهذه الفئة، وأولت اهتماما متزايدا للفئات الخاصة تعليما وتشخيصا وعلاجا، وآزرت كل الجهود المبذولة في هذا المجال بالإمكانات المتاحة كافة، وهيأت الوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك، وشرعت في بناء مراكز خدمات التربية الخاصة، ولعل آخرها افتتاح مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، الذي دشنه معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل مؤخرا. وقال إن هذه الإنجازات التي تحققت بفضل الله، ما كانت لتتحقق لولا الدعم السخي غير المحدود ماديا ومعنويا من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، بمتابعة واهتمام بالغ من وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، الذي يتابع شخصيا كافة جهود الوزارة تجاه هذه الفئة الغالية. يذكر أن التوجيهات الكريمة قضت بمضاعفة المكافأة الشهرية للطلاب ذوي الإعاقة إلى (600) ريال في المرحلة الابتدائية و(750) ريالا في المرحلة المتوسطة، و(900) ريال لمن هم في المرحلة الثانوية، وتشمل فئات أخرى من ذوي الإعاقة الجسمية والصحية.