اشتكى أهالي قرية الفقرة التابعة لمحافظة صبيا من التقصير وعدم قيام الجهة المسؤولة عن النظافة ورفع النفايات والمخلفات بمهامها في كل جوانب القرية، الامر الذي تسبب في الكثير من الاشكالات البيئية والصحية. علي فقيري (احد سكان القرية) اشار الى أنهم يعانون من تراكم النفايات بشوارع قريتهم في ظل غياب رجال النظافة في بلدية صبيا عن الحضور ورفع تلك النفايات منذ أكثر من شهر، مضيفا أن هذا الأمر يعد مؤشر خطيرا وفقدانا للمسؤولية.. ويرى أن غياب الرقابة على الشركة المختصة أدى لتهاونها في أداء الواجب المناط بها. وأكد الأهالي أنهم تقدموا بشكوى لبلدية صبيا أكثر من مرة مطالبين بالتحرك لأداء مهامها بالشكل المطلوب والعمل على التعاون مع المواطنين وسماع شكاواهم ومن ثم تلبية متطلباتهم في رفع النفايات والمخلفات التي باتت تهددهم بشكل صحي وبيئي. أما في قرية الجروف التابعة لمحافظة أحد المسارحة فقد تطوع الشباب لتنظيف ورفع النفايات المتكدسة منذ شهر ونصف بعدما وقفت البلدية مكتوفة الأيدي دون إيجاد حل جذري ينهي معاناة الأهالي، فوجد الاهالي ان مناشداتهم المتكررة للبلدية لم تكن ذات اهتمام، ما اضطر هؤلاء الشباب إلى استئجار معدات على حسابهم الخاص وإنهاء معاناتهم بأنفسهم حتى يجدوا الحل النهائي من أمانة جازان. عمرو جاري (جازان)