أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس على محافظة ضمد إلى تعطل الحركة المرورية في بعض شوارع ضمد بعد تحولها إلى بحيرات. وذكر عدد من المواطنين أن تجمع مياه الأمطار وارتفاع منسوبها في بعض شوارع ضمد أدى إلى عرقلة حركة المرور، وأشاروا إلى أن أحد الشوارع المؤدية إلى خارج المحافظة من الجهة الشرقية لا يزال منسوب المياه فيه مرتفعا، متوقعين ارتفاع هذا المنسوب في الأماكن المنخفضة مع اشتداد هطول الأمطار وذلك بسبب عدم تنفيذ مشروع تصريف للأمطار والسيول في هذه الشوارع. وذكر محمد بشير أن معظم شوارع المحافظة تتحول إلى برك ومستنقعات بعد هطول الأمطار لعدم شفطها أو تنفيذ مشروع التصريف فيها ولا ندري إلى متى نظل على هذا الحال وكنا نتمنى من البلدية القيام بشفط المياه المتجمعة من الشوارع وذلك لتسهيل الحركة المرورية في المحافظة. كما ناشد عدد من المواطنين بسحب المياه من أمام منازلهم ومحلاتهم التجارية، وأضاف حسن علي إبراهيم أن سبب تجمع مياه الأمطار في معظم شوارع المحافظة لأيام بعد هطول الأمطار يعود إلى عدم تنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار والسيول، مطالبا بلدية ضمد بوضع حل سريع لتجمعات المياه والنهوض بالخدمات في هذه الشوارع التي أصبحت مصايد للمركبات الصغيرة. ورصدت عدسة «عكاظ» تجمع لمياه أمطار في مدخل ضمد الشرقي ولا يزال ينتظر التدخلات، وأضاف أحمد موسى أن هذا الوضع ليس للمرة الأولى بل يتكرر مع كل زخة مطر، ذاكرا أن معاناتهم مع تجمع منسوب المياه متكرر في موسم الأمطار.