أصبح الطالب السعودي محمد مسعود السعيدي من تعليم صبيا - وكما يحلو للبعض تسميته - صائد الإنجازات والجوائز والميداليات من خلال موهبته في عالم الاختراعات والابتكارات والتي يشارك بها في المحافل العلمية محليا ودوليا. «السعيدي» أحد الطلاب المتميزين في مدرسة «عثوان» المتوسطة والثانوية،تحدث ل«عكاظ» عن الحفاوة والتكريم الذي يجده من أسرته وإدارة مدرسته ومعلميه وزملائه عقب كل إنجاز يقوم بتحقيقه. يقول: بدايتي كانت بابتكار «المكيف البسيط» فوجدت الحرص والتشجيع من الجميع مما كان له دور في تنمية موهبتي ومواصلة رحلة الابتكار ودفعها إلى الأمام وتمخض عن ذلك مشروع جديد أطلقت عليه «الريموت الخارق» الذي شاركت به على مستوى التعليم بالداير وحصلت على المركز الأول ثم على مستوى «صبيا» وكذلك حصلت على المركز الأول، وحققت الميدالية الفضية في الملتقى الثاني للمبتكرين العرب والذي أقيم في جمهورية مصر العربية، وإلى هنا لم أتوقف بحلمي بحصولي على «الذهبية» فبدأت بالاستعداد المبكر للمشاركة في الملتقى العلمي العالمي الخامس عشر في (بلجيكا) فحققت قبلها المركز السادس في إبداع 2015 على مستوى المملكة خلال المهرجان السعودي للعلوم والإبداع لأتأهل بعدها للمشاركة في بروكسل ESI2015 لأحصد حينها الميدالية الذهبية عن «الريموت الخارق». وفكرة المشروع جاءت من متابعتي لما يتعرض له رجال الأمن من مخاطر أثناء ملاحقة المستهترين بالنظام والخارجين عن القانون، وتطرق إلى أن ابتكاره يجعل رجل الأمن يتحكم بإيقاف المركبة التي تمر من نقطة التفتيش وترفض التوقف، وأضاف: هناك جانب آخر يمكن الاستفادة من ابتكاري حيث إنه يبطل قوة مثبت السرعة عندما يرفض الاستجابة لقائد المركبة. وأحب هنا أن أذكر أن خبرة والدي في مجال الإلكترونيات واهتمامه بي ساعداني في تنمية موهبتي.