تطرقت الأمسية القصصية الرابعة ل «رواق السرد» بنادي جدة الأدبي، البارحة الأولى، إلى إيقاع العصر السريع في تشكيل مستقبل القصة ومنها القصة القصيرة من حيث قدرتها على استقطاب القارئ وتوافق خصائصها؛ الإيجاز والتكثيف والجرأة. وكان ضيف الأمسية الرئيسي الشاعر محمد علي قدس، الذي ألقى عدة نصوص، وسرد تجربته في القصة والدراما التلفزيونية والإذاعية، مستذكرا ذكرياته مع الشاعرين الثبيتي والصيخان. وانتقد الأديب علي السعلي، نصوص الشاعر محمد علي قدس بكثرة الوصف مما يفقد تأثيرها على المتلقي، جاء ذلك في الأمسية القصصية الرابعة، البارحة الأولى، ضمن فعاليات رواق السرد بنادي جدة الأدبي، وانتقد المهندس سعيد الغامددي الرمزية في ظل وجود فضاء التواصل الاجتماعي، وقرأ الناقد الدكتور علي العيدروس نصوص قدس بما أسماه تقنية المفارقة والتضاد.