أقيمتْ أمسية قصصيةَ بجدة فرسانها القاص صالح السهيمي , وأحمد حلواني , والقاص علي الزهراني (السُعلي) أدارها وقرأها نقدياً د: يوسف العارف وأشرف على إخراجها ونظمها اللجنة الثقافية بمحافظة القنفذة التابعة لنادي جدة الأدبي الثقافي قدم للأمسية الدكتور : عبدالله بانقيب مرحباً ومعرِّجاً فيها على سيرة فرسان الأمسية الثلاثة والتي ابتدأ الجولة الأولى علي السعلي بنص زيارة خاصة ثم عروس الثعبان وموزة ثم القاص السهيمي بنصين طويلين منهاابن الورد ثم جدّف بالحضور القاص أحمد حلواني بنص العد التنازلي وأمل وقمر ثم الجولة الأخيرة كانت من نصيب القاص السهيمي بنصوص قصيرة جداً جميلة ثم الحلواني بنصين طويلين رائعين ثم أخيراً القاص علي السعلي بثلاثة نصوص أدهشتْ الحاضرين. وقسم الناقد د: يوسف العارف فرسان الأمسية الثلاثة بالتمدن والفلسفة من قبل السهيمي وعلي السعلي بالقصص الشعبية ونصها القروي الجميل اما الحلواني فإنه ما بين التمدن والقرية وطالبه بأن يكون إما شاعراً أو قاصاً وأتت المداخلة الأخيرة من غازي الفقية وقسمهم إلى ثلاثة أقسام مختلفاً عن تقسيم د: العارف فعلي السعلي وميله إلى النص القروي تشم منها عبق الماضي الجميل واحتوائه على الواقعية ثم الحلواني بنصوص كلاسيكية أما السهيمي فطغت عليه المدنية والفلسفة أكثر من احتوائها على الحدث .