كشف استبيان جديد أجراه أكبر موقع للتوظيف في منطقة الشرق الأوسط، بالتعاون مع منظمة رائدة عالميا مختصة في أبحاث السوق، عن احتلال الرياضوجدة والمنطقة الشرقية - على التوالي - المراتب التاسعة، والثامنة، والسابعة، كأهم المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015، بعدما أكد على وجود 35 في المئة من جدة، و40 في المئة من الرياض يعتبرون الرواتب متميزة بالتنافسية وتتراوح بين جيدة إلى ممتازة. وجاء في الاستبيان الذي يحمل عنوان «أهم المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2015»، أن 72 في المئة من سكان جدة و62 في المئة من سكان المنطقة الشرقية أعربوا عن سعادتهم بشكل كبير أو إلى حد ما للعيش في المدينتين. في حين صرح 5 من أصل 10 مجيبين أن معدلات توفر فرص العمل في العاصمة السعودية الرياض تعتبر جيدة أو ممتازة، وأوضح 42 في المئة و39 في المئة من جدة والمنطقة الشرقية على التوالي، أن توفر فرص العمل فيها جيد أو ممتاز، في المقابل، ذكر 31 في المئة و32 في المئة منهم أنها سيئة أو ضعيفة. وتبرز الفوائد التي يحصل عليها الأهالي، في النمو الوظيفي الشخصي، ووسائل الراحة ذات الأسعار المعقولة من ضمن العوامل الاقتصادية الأخرى في المدن الثلاث، بينما حققت الرياض والمنطقة الشرقية نتائج أفضل فيما يتعلق بتكاليف السكن المقبولة. وفيما يخص العوامل الاقتصادية، جاءت الرياض والمنطقة الشرقيةوجدة في المراكز الرابع والثامن والتاسع على التوالي، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعن حقوق العمّال، كشف الاستبيان أن جدة، والمنطقة الشرقية، والرياض، احتلت المراكز السادس والسابع والتاسع، بوصفها المدينة الأبرز في مجال حقوق العمال، ونهاية الخدمة، وفسخ العقود، وبدل الإجازات، وبدلات الأبوة، ونظام حماية الأجور، والضمان الصحي وأنظمة الضمان الاجتماعي، ووضع السياسات الحيوية. وفيما يتعلق بالعوامل البيئية، فإنها تشكل مجموعة من المجالات المهمة المرتبطة بالراحة، والنظافة، التي تؤثر على جودة الحياة الإجمالية داخل المدينة وتفاوتت نسبها ما بين جيدة إلى ممتازة مع ملاحظة وجود الازدحامات المرورية. وبشأن مستوى المعيشة، صارت المملكة أبرز وجهة تقدم مستويات معيشة عالية في ثلاث مدن هي جدة، والرياض، والمنطقة الشرقية، وسجلت هذه المدن نتائج عالية ضمن قائمة أفضل 10 مدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب أغلب المجيبين، فإن جدة، والرياض، والمنطقة الشرقية تعتبر على التوالي إما جيدة أو ممتازة فيما يتعلق بالعوامل الرئيسية التي تؤثر على مستوى المعيشة. وتطرق الاستبيان إلى ريادة الأعمال، حيث أشار إلى أن المنطقة الشرقيةوالرياضوجدة يحتلون المراكز السابع، والثامن، والتاسع على التوالي في مجال تأسيس الأعمال على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وحصلت المنطقة الشرقية، والرياض، وجدة على التوالي، على تقييم جيد أو ممتاز من المجيبين بالنسبة إلى العوامل التالية: سهولة تأسيس عمل جديد، وعدم وجود البيروقراطية في الإجراءات والأعمال الورقية، وسهولة إيجاد مصادر التمويل لتأسيس الأعمال الجديدة، واستعداد السوق لتقبل الأفكار الجديدة والابتكارات، وتشبع السوق، والمقدرة على إيجاد المواهب المحلية لتوظيفها، والضرائب والرسوم المقبولة. وحول هذا الاستبيان، قال سهيل المصري نائب الرئيس للمبيعات في موقع التوظيف: نحن نحمل على عاتقنا مسؤولية استعراض المدن الأفضل أداء في المنطقة، ليتمكن الباحثون عن وظائف من اتخاذ التقديرات المبنية على معرفة كاملة في حال رغبتهم بالانتقال إلى مدينة أخرى. وعن نوعية هذه الأبحاث، قالت إليسافيت فراكا، مدير الأبحاث: إن هذا النوع من أبحاث السوق هو ما يمكننا من تقديم معلومات شمولية عن المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الوقت الراهن، لتتمكن كل من الشركات والباحثين عن عمل من الحصول على المعلومات القيمة المتعلقة بالعديد من الجوانب المؤثرة على مستوى المعيشة في المدينة التي يختارونها.