تصدرت الرياض مدن الشرق الأوسط من حيث توافر فرص العمل، إذ حازت على أعلى احتمالات إيجاد عمل بنسبة 49 في المئة، تليها جدة ب 38 في المئة، وأبوظبي ب 37 في المئة، ودبي ب34 في المئة، وكانت بيروتالمدينة التي تقدم أقل فرص عمل. جاء هذا بحسب دراسة استقصائية أجراها موقع «بيت.كوم»، بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف» (YouGov) الدولية للأبحاث والاستشارات، حول «أفضل المدن في الشرق الأوسط» تناولت مجموعة من العوامل التي تؤثر مباشرة في معيشة القاطنين فيها وتتنوع ما بين الاقتصادية إلى البيئية. وأشارت النتائج بحسب المشاركين الذين شملهم الاستطلاع إلى أن أفضل خمس مدن في العالم العربي للمعيشة هي بالترتيب أبوظبي، دبي، الشارقة، المنامة، مسقط. وأخذت الدراسة في الحسبان العوامل الاقتصادية، وتأسيس الأعمال، وحقوق العمل، والعوامل البيئية، والحياة اليومية، والعوامل الاجتماعية والثقافية، ومستوى المعيشة. وتتسم الدوحة برواتب أكثر تنافسية وفقاً لنسبة 44 في المئة ممن شملهم الاستطلاع، وتليها أبوظبي بنسبة 41 في المئة. ومن المدن الأخرى التي تقدم رواتب عالية الرياض (40 في المئة) ودبي (38 في المئة) والشارقة (30 في المئة). بالمقابل، تقدم دمشق وعمّان أدنى الرواتب، إذ وقع اختيار المشاركين (68 في المئة لكل منهما) على «سيئ» أو «ضعيف». ويمكن العثور على مسكن بأكثر الأسعار منطقية في الشارقة، والتي أفاد 47 في المئة من سكانها أن تكاليف السكن «جيدة» أو «ممتازة». ويعقب ذلك المنامة بنسبة 44 في المئة، ومسقط بنسبة 34 في المئة، في حين تأتي دمشق في نهاية القائمة، إذ أشار 76 في المئة من المشاركين إلى أن أسعار المساكن «سيئة» أو «ضعيفة». وقد حلت كل من بيروت والجزائر في مرتبة قريبة بنسبة 74 في المئة و73 في المئة على التوالي. من جهة أخرى، يرى أربعة من كل عشرة شملهم الاستطلاع في المنامة (42 في المئة) أن تكاليف المعيشة في العاصمة البحرينية ملائمة جداً. كما حققت الرياض والشارقة 30 في المئة و29 في المئة على التوالي، في حين ينظر إلى هذه التكاليف على أنها أعلى في عمّان وبيروت من قاطنيهما. كما تأتي المنامة في المقدمة أيضاً من حيث توافر المرافق بأسعار معقولة، وتليها الكويت والرياض، في حين حلت بيروت وعمّان أخيرتين. وفي سياق متصل، حظيت المدن في الإمارات بتفضيل قاطنيها لجهة افتقارها للبيروقراطية في الإجراءات والأعمال الورقية، وينظر أربعة من أصل عشرة شملهم الاستطلاع إلى دبي على كونها الأفضل، وتليها أبوظبي والشارقة، بنسبة 38 في المئة لكل منها. وشمل الاستطلاع 9038 مشاركاً في أكثر من 12 بلداً بمنطقة الشرق الأوسط، واستندت النتائج إلى عيّنة حجمها 6013، تم تشكيلها من المشاركين من جميع المدن الرئيسية في المنطقة.