استنكر محافظ محافظة صنعاء الشيخ عبدالقوي شريف العمليات الإرهابية التي استهدفت الحكومة اليمنية وقوات التحالف في محافظة عدن، واصفا تلك العملية التي قامت بها مليشيات الحوثي بالجبانة. وقال «شريف» ل «عكاظ»: العملية الإرهابية تندرج في إطار المحاولات الفاشلة للحوثيين جراء النجاحات التي تحققها المقاومة والجيش الوطني وبدعم سخي من دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة والإمارات. وعبر عن تعازيه لضحايا العملية الإرهابية، مطالبا بضرورة التحقيق الصارم ورفع اليقظة الأمنية ووضع الخطط التي تمنع من حدوث مثل هذه الاعمال مستقبلا، مشيدا بالنجاحات التي تحققها الجيش الوطني ومقاومته الشعبية وبدعم من التحالف العربي الذي ساهم بقوة في العملية العسكرية. وأهاب بقبائل خولان ونهم والطوق بالمشاركة الفاعلة مع الجيش الوطني والمقاومة لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساته، مؤكدا على أن الساعات القادمة ستكون صنعاء أمام مفاجآت كبيرة. وعبر عن تقديره والقيادة السياسية والعسكرية لتلك التضحيات والمشاركة الفاعلة من قبائل خولان ونهم مع إخوانهم في مأرب، موضحا بأن القيادة السياسية والعسكرية العليا على ثقة كبيرة بأن قبائل بني حشيش ونهم وأرحب وخولان وكل القبائل والمناطق في محافظة صنعاء ستكون مع الشرعية وستعمل على تهيئة الأجواء أمام الجيش الوطني في الأيام القليلة القادمة. وقال: الجيش والمقاومة يقفان في صف الشعب اليمني وسيعملان على تأمين كل الممتلكات الخاصة والعامة واستعادة الحياة الطبيعية للمواطن وإنهاء حالة الفوضى التي خلقتها المليشيات الانقلابية. وتوقع بأن تشهد الأيام القليلة القادمة نجاحات مفاجآت كبيرة سيكون لها الدور الأبرز في استعادة الأمل والمعنويات لدى أبناء محافظة صنعاء والقضاء على المعاناة التي انهكت كاهل المجتمع بمختلف توجهاته السياسية والحزبية والقبلية. وتابع قائلا: «لقد عاهدنا الله بأن نعمل مع الشعب وإلى الشعب ولن ندخر جهدا في سبيل خدمة وطننا وأهلنا في محافظتنا صنعاء وكل اليمن والعمل على بناء ما دمرته الصراعات الدموية ورفع الضرر وكلنا أمل بأن تنجح جهود كل أبناء اليمن الخيرين في تحقيق نهضة اقتصادية وتنموية والقضاء على الفقر والبطالة التي تواجه مجتمعاتنا»، مؤكدا بأن المليشيات الانقلابية لم تكن تشكل تهديدا للقوى السياسية فحسب بل لكل المجتمع اليمني بمختلف شرائحه وتوجهاته وتسعى لتحويل البلد إلى ميدان صراع دموي لا نهاية له.