أشادت قيادات ميدانية في المقاومة الشعبية بالدعم السخي لقوات التحالف العربي وإسهامات القبائل في تحرير مأرب وعدد من المدن من قبضة المليشيات الانقلابية واستعادة السلطات المحلية لمؤسساتها، مؤكدين أن عملية عدن لن تعيق عمل الحكومة وأن تحرير صنعاء جار ولن يتوقف. وقال القيادي في المقاومة الشعبية محمد اليوسفي ل «عكاظ» إن عملية عدن لن تعيق عمل الحكومة والتحضير لتحرير صنعاء جار، مؤكدا السيطرة الكاملة على صرواح ومعسكر كوفل الاستراتيجي وتسليمه لقيادة المنطقة العسكرية خطوة إستراتيجية. وأضاف إن التحالف أعطى دفعة قوية للقوات اليمنية والمقاومة، مشيرا إلى أنه تمت تصفية الفاو والجبهة الجنوبية الغربية ودعم تلك القبائل حيث سلمت القبائل معسكر كوفل لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة الذي عزز المعسكر بكتيبتين عسكريتين. وأشار إلى أن الحوثيين دمروا معدات عسكرية كبيرة داخل اللواء وبطريقة عبثية، معتبرا أن مديريتي حريب وبيحان وكذا محافظة الجوف لا تشكل تهديدا وأهم الطرق التي يجب أن يتم السيطرة عليها هو التحرك باتجاه طريق خولان وطريق فرضة نهم للدخول إلى صنعاء التي يقف الجيش والمقاومة على بعد 60كم عنها. وأشار إلى أن الاستعدادات كبيرة والمعركة التي تمت كان مخططا لها أسبوعا كاملا ولكنها سقطت خلال ساعتين فقط ولم يستطع الحوثيون الصمود، لافتا إلى أن قوات التحالف بدأت بشكل غارات على مواقع للحوثي في مفرق الجوف والجدعان كتهيئة للسيطرة الكاملة على تلك المناطق. وأفاد بأن كل القبائل على الطريق المؤدية إلى صنعاء ترحب بالمقاومة والجيش الوطني وهناك قبائل في داخل صنعاء أبدوا استعدادهم للمشاركة في تحرير صنعاء بما فيها قبائل بكيل وحاشد وخولان. وأوضح أن الدخول إلى صنعاء بات وشيكا، مبينا أن قيادات قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة على تواصل مع مختلف القبائل اليمنية وبشكل مستمر للقيام بدورها في تحرير العاصمة صنعاء والسيطرة الكاملة. ومن جهته قال الزعيم القبلي الشيخ حمد بن وهيط لم نكن نتوقع أننا سنصل إلى تخوم صنعاء بهذه السرعة لكن دعم التحالف اسهم بشكل كبير في دك حصون الحوثي ومهد الطريق للوصول إلى صرواح، مبينا أن عشرات السيارات والمدرعات والدبابات التي عزز بها الحوثي ميليشياته شوهدت مدمرة على الخطوط. وأشار إلى أن قتلى الحوثي بالعشرات وهناك قرابة 36 أسيرا بينهم قيادات حوثية، مبينا أن عملية عدن لن تعيق الحكومة في أداء أعمالها، وتحرير صنعاء ماض ضمن الخطط.