خلص اجتماع اللجنة الدائمة السعودية السودانية، المنعقد أمس في محافظة جدة إلى ضرورة العمل في اتجاه يهدف إلى زيادة أواصر التعاون على نحو يسهم في استقطاب الاستثمارات التعدينية بنوعيها المحلية والأجنبية وتحقيق مردود اقتصادي للبلدين من خلال استغلال الثروات المعدنية الاستغلال الأمثل الذي سيكفل توفير فرص عمل جديدة لأبناء البلدين وتنمية الموارد البشرية وتوطين التقنية وتحقيق القيمة المضافة. وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي قد ناقش خلال الاجتماع مع وزير المعادن بجمهورية السودان الدكتور أحمد الكاروري، آليات الاستغلال المشترك للثروة الطبيعية الموجودة في قاع البحر الأحمر في المنطقة المشتركة بين البلدين. وفي ختام أعمال الاجتماع أكد رئيسا الجانبين السعودي والسوداني على المستوى المتميز في مجال التعاون في قطاع التعدين بين البلدين والذي نتج عنه العمل المشترك من خلال استغلال الثروات المعدنية في المنطقة المشتركة بين البلدين في أعمال البحر الأحمر. واستعرض الاجتماع الأعمال والإجراءات التي أنجزتها اللجنة الدائمة لإدارة عمليات الاستكشاف والاستغلال للثروات المعدنية المتوفرة في المنطقة المشتركة بين البلدين في قاع البحر الأحمر، وعلى رأسها متابعة اللجنة للأعمال الفنية والدراسات التعدينية التي تمت عن طريق أول رخصة تعدين في موقع اطلانتس2 في المنطقة المشتركة في البحر الأحمر بين المملكة العربية السعودية وجمهورية السودان والتي تغطي مساحة 60 كيلومترا مربعا ولمدة ثلاثين عاما.