أشاد عدد من الشخصيات الاجتماعية في محافظة القطيف بالإنجاز الاستباقي للأجهزة الأمنية والمتمثل بالإطاحة بالخلية الإرهابية المتمثلة في المقيم السوري والمقيمة الفلبينية، بالإضافة لاكتشاف معمل متكامل داخل منزل سكني بحي الفيحاء في مدينة الرياض، يتم فيه تحضير المواد المتفجرة وصناعة الأحزمة الناسفة وتجهيزها لتنفيذ عملياتهم الإجرامية. وذكروا أن الإنجاز الاستباقي يضاف لسجل الإنجازات العديدة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في ملاحقة أصحاب الفكر المتطرف، والذي يهدف إلى إثارة الفتنة الطائفية وإشاعة الفوضى. وقالوا إن الأجهزة الأمنية حققت نجاحات كبيرة ونجحت في القضاء على كثير من أشكال الإرهاب ولم تمنح فرصة لأصحاب ومعتنقي الفكر الضال، مؤكدين أن المواطنين والمقيمين شركاء أساسيون في حماية أرض هذه البلاد وأن الوطن سيبقى محروسا بفضل الله ثم بفضل القيادة الرشيدة. وقال قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بمحافظة القطيف، الشيخ محمد الجيراني: «ما حققته وزارة الداخلية من اكتشاف معمل لتجهيز المواد المتفجرة، جاء بعد متابعة دقيقة لحملة الفكر الضال الذي يسعى للنيل من البلد الأمين وأمنه واستقراره، ومواطنو المملكة وكل من يعيش على هذه الأرض المباركة أصبح لديهم وعي كبير في محاربة هذا الفكر الخارج عن الدين الإسلامي، كما أن التكاتف الذي تعيشه هذه البلاد نجح في القضاء على منابع هذا الفكر، لينتقل إلى الخارج ليحاول ويعمل على زعزعة أمن هذا الوطن بدون أي فائدة نظرا للتماسك واللحمة القوية بين القيادة والشعب». وقال رجل الأعمال زكي الزاير: «ما حققته وزارة الداخلية ممثلة في أجهزتها الأمنية للإطاحة بالخلية الإرهابية ودحر الإرهاب والإرهابيين ومتطرفي الفكر على مدى سنوات طويلة، تعد ملحمة وطنية تدعو للفخر وتبث الطمأنينة لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، وتؤكد أن الوطن في أيد أمينة تسهر من أجل الحفاظ على الأمن والأمان». وأشاد رئيس جمعية سيهات الخيرية عبدالروؤف المطرود بدور رجال الأمن بالإنجاز الأمني والاستباقي، مؤكدا أن ذلك يفرض على الجميع التقدير للأجهزة الأمنية ورجالها الذين يبذلون أرواحهم في سبيل خدمة الوطن، وهذا يتجلى فيما يولونه من عمل وجهد كبيرين في التفاني والإخلاص خدمة للدين ثم الوطن، والتضحية بأرواحهم ودمائهم في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية ضاربين بذلك أروع الأمثلة في التضحية والولاء. واعتبر مدير عام التخطيط العمراني في أمانة المنطقة الشرقية سابقا المهندس شاكر نوح، أن هذه الضربة التي أطاحت بخلية معمل المتفجرات، من الضربات الاستباقية القوية لأجهزة الأمن، وهي ضربة موجعة للتنظيمات الإرهابية ومحزنة لمن أراد زعزعة أمن هذا البلد من دول أو تنظيمات إرهابية، مشيدا بقوة ويقظة الأجهزة الأمنية في عمليات البحث والتحري وتدقيق المعلومات.