أكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور محمد بن عمر بادحدح، أن من يتهمون المملكة بالتقصير في خدمة الحجيج لهم أجندات خارجية وحسابات أخرى ويستغلون الحدث لأهدافهم، مشيرا الى أن جهود المملكة ملموسة ولا تخفى على أحد، ومن يريد التأكد يمكنه أن يأتي ليراها على كل المستويات المادية والمعنوية والرسمية والشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد والمجموعات والقطاع الشعبي والقطاع الخاص. وقال بادحدح: أن ما يحدث بسبب خطأ من حاج أو موظف أو عابر سبيل يترتب عليه ضرر كبير في هذا الجمع الكبير الذي يقدر بالملايين في منطقة ضيقة صغيرة لا يمكن لأي أحد أن يتنبأ أو يحسب عواقب أي عمل يمكن أن يحدث نتيجة لرد فعل الحجاج وكثافتهم وتكدسهم.