يعاني أهالي أكثر من 16 قرية في مركز الحكامية في المضايا من مرمى النفايات الواقع جنوب قرية العلولية والذي وضعته أمانة منطقة جازان قريبا من المركز حيث يتم فيه حرق النفايات بشكل يومي مما سبب ضررا كبيرا للأهالي وأنتج سحبا دخانية لوثت أجواء قرى المركز. يقول سكان المركز عنهم علي حكمي وحسن حكمي إن الهواء النقي تضاءل في سماء قرى المركز نتيجة سحابة أدخنة النفايات التي غطت الأجواء وكتمت أنفاس الأهالي، مشيرين إلى أنه وبخلاف تشويهها لمنظر القرية وتعكيرها للأجواء والروائح النتنة، فقد تسببت الأدخنة السامة في تلويث سماء قرى المركز، والتأثير على مرضى الجهاز التنفسي، ويؤكد المواطن علي الحكمي أن أزمة محرقة النفايات في مركز الحكامية يعاني منها السكان منذ سنوات لتلويثها أجواء القرية مناشدا باتباع الطرق الصحية في طمر النفايات للحفاظ على صحة السكان والأجواء. وطالب سكان المركز من الجهات المعنية تدارك وضع المحرقة وإعادة طريقة طمر النفايات بالطرق الصحية حفاظا على سلامة السكان وأجواء القرية وللابتعاد عن تشويه منظرها أمام المسافرين والزوار، أو نقلها لمكان آخر بعيد عن السكان، وناشدوا أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بالتدخل في وضع المركز والتوجيه بحل المشكلة في ظل عدم استجابة الأمانة لمطالب الأهالي. وقال فهد حكمي إن القرى المتضررة من محرقة النفايات هي: المضايا والخمس والخمسية والعلولية والخلفة والشبيكة والعمارية والواسط وجنيدة والمرخ والخضراء والوحلة والصوارمة والقضب والسويدية والمرابي.