أعرب المتحدث الإعلامي لشركة الاتصالات السعودية، أمجد شاكر، عن أسفه لشكوى بعض المواطنين بقرى جازان من مستوى جودة الخدمات المقدمة من الشركة، والتي تأتي "نتيجة ظروف خارجة عن إرادتها"، مشيرا إلى أن محطة الجوال بمركز "قرية مزهرة" والتي تشترك فيها بعض القرى كالعقدة وأبو كرش ومعشية والحمرة، مرتبطة فنيًا بمحطة الجوال بمركز الحكامية "المضايا"، و"الكهرباء العمومية ليست مستقرة في المنطقة للأسف، حيث كثيرًا ما تخرج عن الخدمة". وأضاف "شاكر" ل "عاجل": إن شركة الاتصالات السعودية وفرت كهرباء احتياطية في المركزين، تخدم معظم قرى الحكامية عدة مرات، ولكن "للأسف تتم- أيضا- سرقة معدات الكهرباء الاحتياطية كل مرة، ويتزامن ذلك مع تعطل التيار الكهربائي، مرارا في منطقة جازان مما يزيد المشكلة تعقيدا". وقال إنه تمت إضافة معدات بديلة جديدة يوم السبت (الموافق 21 ذو الحجة 1436 - 13 ديسمبر 2014)، آملا في أن يتحسن الوضع بإذن الله خلال الأيام المقبلة. وحول المطالب بزيادة عدد الأبراج قال "شاكر": إن الشركة خططت لإضافة مواقع وتوسعات في المنطقة وخاصة القرى المذكورة في الشكوى، وهي عبارة عن 34 مشروع أبراج جديدة وتخص الخدمات الصوتية أو المعلوماتية وجميعها مجدولة خلال عامي 2015 و 2016. وأضاف أن الشركة تملك مجموعة من المحطات التي تعمل في مناطق متفرقة، وعند أي وجود محطة شاغرة فلن نتردد في تزويد المنطقة المذكورة بإحدى المحطات المتنقلة حيث تتم متابعة جميع المواقع ذات الحاجة الماسة على مدار الساعة. تجدر الإشارة إلى أن برجي اتصالات السعودية في قريتي "المضايا - مزهرة" يخدمان عشرات القرى، منها العقدة وأبو كرش ومعشية والحمرة والخمس والخضراء والواسط وجنيدة والصوارمة والوسيعة والخزنة والعروس والجغادمة والشعوب...الخ، ويطالب سكان هذه القرى البالغ عددهم أكثر من 26 ألف نسمة، بتوفير أبراج متنقلة خلال الفترة المقبلة، حتى يتم البدء من قبل شركة الاتصالات السعودية في تركيب الأبراج الجديدة، ويتمنون من الشركة توفير حراس أمن أو كاميرات مراقبة على الأبراج حتى لا تتكرر سرقة المعدات الكهربائية، وتعود المشكلة وضعف الخدمة مرة أخرى. وكانت "عاجل" نشرت يوم الخميس (12 صفر 1436ه) الموافق (4 ديسمبر 2014) تحت عنوان "أهالي مزهرة بجازان: نعيش بلا اتصالات أو إنترنت منذ رمضان"، شكاوى مواطنين من قرية مزهرة بمنطقة جازان من أن برج شركة الاتصالات السعودية (S.T.C) عقيم من خدمة الاتصال والإنترنت منذ شهر رمضان، مشيرين إلى أنه أصبح مجرد مجسم لا يقدم أي خدمة. وطالب الأهالي عبر "عاجل" شركة الاتصالات السعودية بأن تكتفي بالمدة السابقة في إبقاء أبراجها دون خدمة، وأن تحرص على تقديم الخدمة بصورة لائقة.