طالبت غرفة صناعة السينما المصرية باتحاد الصناعات الحكومة، بسرعة التدخل لإنقاذ صناعة السينما، ووضع حلول عاجلة لها، كونها أن لها مردود اقتصادي مهم، بعد الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها حاليا، وانخفاض عدد الأفلام المنتجة سنويا. ولم يتجاوز أعلى دخل للفيلم الواحد في عيد الأضحى 10 ملايين جنيه مصري، في حين أن المواسم السابقة كان الفيلم الواحد يحقق في الليلة الواحدة في نفس الفترة ثلاثة ملايين جنيه. من جانبه، دعا رئيس الغرفة فاروق صبري بعودة المنتج الجاد إلى العمل في اطار تشريعي مناسب حتى يتم انتاج افلاما مثل العهود السابق، مؤكدا أن إيرادات الأفلام أصبحت أزمة جديدة تضاف إلى أزمات السينما التي تواجهها الغرفة، مطالبا الدولة بالتدخل بإنتاج نوعية متميزة من الأفلام.