رغم مرور أكثر من 35 عاما على تاريخ صناعة كاميرا الأطفال التي تظهر صور الكعبة المشرفة والمشاعر المقدسة، إلا أنها لا زالت تجد صداها ورواجها بين ضيوف الرحمن، ممن يحرصون على اقتنائها كهدايا للصغار.وحافظت كاميرا المشاعر كما يحلو للبعض وصفها على صدارتها كموروث شعبي والهدية المفضلة لدى ضيوف الرحمن وعلامة مميزة للحجاج. كاميرا المشاعر تجدها في متاجر ومباسط منى وتعرض بداخلها صورا للأماكن الدينية في الحرمين ويستخدمها بعض الحجاج، كما يؤكد اياد بياتي من دول شرق آسيا انها للتعليم كونها تسمح لابنائهم بمعرفة الاماكن الدينية التي يقصدها المسلمون في المملكة العربية السعودية، كما تستعرض صور المشاعر في مكةالمكرمة من منى الى عرفات والكعبة المشرفة. فيما يقول الحاج احمد العنزي (44 عاما): حصلت على واحدة مثلها وعمري 7 سنوات وكنت فرحا بالحصول عليها بعد ان قدم والدي وهو يحمل العشرات منها ووزعها على اخواني واقاربي من الاطفال واليوم انا احج واشتريها لابنائي وبناتي.