أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، أن الوطن وأمنه وأمانه وحماية الدين والحدود والمقدسات أمانة في أعناق الجميع، وشرف يعتزون به، منوها بأن نجران وجازان آمنتان وكل من يتحدث بغير ذلك فقد جافى الحقيقة. وقال سموه، خلال زياته التفقدية أمس لقوات وزارة الحرس الوطني بالمنطقة، إن كل منطقة ومدينة بالمملكة في قلب وعين ووجدان خادم الحرمين الشريفين وفي وجدان كل مواطن، وهي تتمتع بأمن وأمان ولا يمكن لعاقل أن يقول غير ذلك، مضيفا «أن أهل نجران وجازان هم أهلنا ونحن منهم وهم منا، وستوفر القيادة كل متطلباتهم ومتطلبات مناطقهم انطلاقا من حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين»، ناقلا تحيات الملك سلمان -حفظه الله- وتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبمناسبة اليوم الوطني لمنسوبي قوات الحرس الوطني بمنطقة نجران. واستمع سمو وزير الحرس الوطني إلى إيجاز حول المهام والواجبات المناطة بالقوة، ثم أجرى اتصالا لاسلكياً بوحدات الحرس الوطني الأمامية اطمأن من خلاله على سير العمليات، كما التقى عدداً من منسوبي القوة، معربا عن سروره بما شاهده من معنويات مرتفعة وإخلاص في العمل وتنفيذ للخطط المرسومة بكل دقة، كما تفقد سموه مستشفى صقر الجزيرة الميداني واطلع خلالها على الاستعدادات به لتقديم الرعاية الطبية لمنسوبي القوة، واستمع إلى شرح عن أقسام وعيادات المستشفى وإحصائيات الحالات العلاجية التي تم استقبالها. حادثة منى لا تلغي الجهود قال سمو وزير الحرس الوطني أن حادثة التدافع بمنى لا تلغي أو تقلل من الجهود الكبيرة المبذولة من المملكة بجميع القطاعات وستستمر بلادنا في أداء رسالتها المقدسة وواجباتها على أكمل وجه ولن نلتفت لحملات نعرف ويعرف الجميع أهدافها ودوافعها. مشروع «خلافة الغازي» قريبا وعن مشروع «خلافة الغازي وصندوق التكافل» الذي يستهدف ذوي المرابطين على الحدود، أكد سموه أن هنالك دراسة قائمة في الحرس الوطني لهذا الموضوع، سيتم عبرها تشكيل إدارة مختصة بشؤون المرابطين على الحدود الشمالية والجنوبية أو في أي مكان تتواجد فيه قوات الحرس الوطني لأي واجب يسند لها، وستكون مهمتها متابعة كافة الأمور الاجتماعية والتعليمية والصحية للمرابطين وعائلاتهم وسيتم الإعلان قريباً عن هذه الإدارة والمهام المناطة بها. نوط الشجاعة قلد سمو وزير الحرس الوطني نوط الشجاعة لعدد من منسوبي الحرس الوطني لإنقاذهم زملاءهم في مهمة حماية الحد الجنوبي بنجران، مؤكدا فخره بهم لأنهم جمعوا بين الشجاعة والإقدام والتدريب المحترف الذي يؤهلهم لأداء مهامهم بكل دقة واحتراف، وفيما يلي أسماؤهم: الملازم سعود بن محمد بن عبدالعزيز المبدل. الرقيب أول خويلد بن خالد بن بنيد العتيبي. وكيل الرقيب سعد بن مبروك بن سعد العصيمي. العريف علي بن محمد بن سعيد القحطاني.