عبر عدد من سكان الشريط الحدودي في قرى الراحة عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمه رجال القوات المسلحة من تضحيات للدفاع عن مقدرات الوطن والسهر على أمنه واستقراره، مشيرين إلى أنهم يقضون عيد الأضحى واليوم الوطني بهدوء وأمن وأمان وخير ورخاء، سائلين الله أن ينصر بلادنا على الأعداء. وذكر عبدالله علواني وعثمان علواني أن القرى تنعم بالأمن والأمان بتوفيق الله أولا ثم بما يبذله حماة الوطن من التصدي لكل من يريد العبث بأمن البلاد، موضحين أن القرى لا تبعد عن خط المواجهة سوى بضع كيلو مترات، ومع ذلك يمارسون حياتهم بطريقة طبيعية، ولا يشعرون بالخوف أو القلق، بل يعيشون في أمن وأمان وخير ورخاء. وبين خالد علواني أنهم في القرى الحدودية أدوا جميع العادات والمظاهر التي يمارسونها في الأعياد، منها تناول وجبة الإفطار سويا في الحي، بعد أن يشترك الجميع في إحضار وجبة، للإسهام في المائدة الكبرى، موضحا أن الصغار حرصوا على ارتداء الملابس العسكرية تعبيرا عن حبهم للوطن والذود عنهم بأرواحهم من الأعداء.