توقع نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في العراق دومينيك بارتش، أن يحتاج نحو عشرة ملايين عراقي لمساعدات إنسانية بحلول نهاية العام، بعدما نزح بالفعل 3.2 مليون شخص عن منازلهم. وقال أمس إن الأممالمتحدة تتأهب لنزوح 500 ألف شخص من مدينة الموصل العراقية إذا ما شنت القوات العراقية هجوما لانتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم داعش. فيما استبعد المنسق الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمين عوض أمس، تراجع مستوى تدفق اللاجئين على أوروبا والذي يبلغ حاليا ثمانية آلاف لاجئ يوميا، محذرا من أن يكون هذا مجرد «غيض من فيض». ولا يزال عدد اللاجئين الذين يحاولون بلوغ أوروبا الغربية عبر البلقان كبيرا أمس، فقد وصل نحو 4500 شخص إلى الحدود النمساوية قادمين من المجر. وأشارت زغرب أمس الجمعة إلى أنها سجلت 8500 وافد جديد الخميس، ليصل بذلك عدد الأشخاص الذين عبروا البلاد منذ 15 سبتمبر إلى 55 ألفا، وبقي الوضع متوترا أمس على الحدود الكرواتية - الصربية، بسبب القيود التي فرضتها زغرب على حركة المركبات الصربية احتجاجا على تسهيلات المرور الممنوحة للمهاجرين من قبل صربيا. ويشكل هذا الموضوع خلافا بين المجر والنمسا.