بعد إبرام اتفاق شائك حول توزيع اللاجئين، عمل القادة الأوروبيون أمس في بروكسل على إعداد شق آخر من الرد على هذه الأزمة الذي يرمي إلى تعزيز الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي وتقديم مساعدة إنسانية لوقف تدفق المهاجرين بشكل لم تشهده أوروبا من قبل. وقال رئيس المجلس الأوروبي البولندي دونالد توسك خلال القمة العاجلة في بروكسل إنه نظرا للحروب التي لا يتوقع أن تضع قريبا أوزارها «نتحدث عن ملايين اللاجئين المحتملين وليس عن الآلاف». وأضاف «أن السؤال الذي يتعين علينا طرحه هذا المساء كيف نستعيد السيطرة على حدودنا الخارجية؟» داعيا القادة الأوروبيين إلى اتخاذ «تدابير عاجلة» وإعداد «خطة ملموسة». واقترحت المفوضية الأوروبية خارطة طريق مفصلة تقترح إقامة «نقاط ساخنة» هي عبارة عن مراكز لاستقبال وتسجيل اللاجئين تبدأ عملها خلال الأيام المقبلة في إيطاليا واليونان.