اعتبر وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يأل جهدا في محاربة الفكر المتطرف وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول عادلة لقضاياها، معتبرا أن اليوم الوطني السعودي هو مناسبة عزيزة على قلوب اللبنانيين، خاصة أن المملكة كانت ولاتزال الداعم الأكبر لوطننا في كافة أزماته. وقال الوزير جريج ل «عكاظ»: «في ذكرى اليوم الوطني للمملكة أتقدم بأحر التهاني وبتحية من التقدير والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان والحكومة الحكيمة متمنيا لهم دوام العزة والتقدم، منوها بالجهود التي يبذلونها من أجل إصلاح ذات البين ما بين الأشقاء العرب والوصول الى حل الازمات والصراعات الدامية التي تتخبط بها أكثر من دولة في العالم العربي وذلك من اجل استعادة الأمن والاستقرار السياسي إلى ربوع تلك الدول». واعتبر الوزير جريج أنه «لا يجب أن ننسى في هذه المناسبة الدور الطليعي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في تعزيز العلاقات الودية والأخوية بين لبنان والمملكة في سبيل تحصين السلم الأهلي في وطننا والحفاظ على الأمن والاستقرار فيه». ونوه الوزير جريج بالمكرمات الملكية الكثيرة وآخرها هبة الأربعة مليارات لدعم وتسليح مؤسسة الجيش اللبناني في مواجهة خطر الإرهاب، وهي أعلى هبة يتلقاها الجيش اللبناني منذ الاستقلال، كما هو خير دليل على ما تبذله المملكة من أجل حماية وتحصين لبنان في وجه ما يتربص به من مؤامرات ونيران. وقال: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لم يأل جهدا في تفعيل الحوار بين الأديان والحضارات كذلك في محاربة الفكر المتطرف وكل ذلك من أجل الوصول الى تعميم الوئام والسلام بين أبناء البشر بمختلف أديانهم وجنسياتهم». وختم الوزير جريج ل «عكاظ»: «نهنئ المملكة ملكا وقيادة وشعبا في يومها الوطني متمنين لها دوام العزة والتقدم والازدهار والأمن والأمان لأن أمن وأمان المملكة هو أمن وأمان العالم العربي والمنطقة».