أكد مندوب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور أن اتصال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وبالعديد من قادة العالم خطوة متوقعة من القيادة في المملكة، لأننا نعلم حق اليقين أن المسجد الأقصى والقدس الشريف في قلب الملك سلمان وفي أولوياته. وقال منصور في تصريح ل(عكاظ) إن التحرك السعودي على المستوى الدولي وتعبير خادم الحرمين عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك والاعتداء السافر على المصلين في باحاته، وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية من شانه أن يحرك المجتمع الدولي من أجل وقف هذه الأعمال الإسرائيلية. من جهته، اعتبر صائب عريقات عضو اللجنة المركزية في حركة فتح أن اتصال الملك سلمان بالرئيس الأمريكي باراك أوباما ودعوته إلى بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة وضرورة تدخل مجلس الأمن لاتخاذ كافة التدابير العاجلة لوقف هذه الانتهاكات على المسجد الأقصى وضعت العالم أمام مسؤولياته التاريخية حيال المقدسات الإسلامية. وقال عريقات في تصريح ل(عكاظ): «إنني ومن خلال اللقاءات العديدة السابقة بجلالة الملك سلمان، أعلم أن القدس والأقصى في قلب خادم الحرمين، ولطالما أبلغنا حرصه على هذه المقدسات وحرصه الدائم على الشعب الفلسطيني». وفي الإطار ذاته، وصف القيادي البارز في فتح عضو اللجنة المركزية نبيل شعث الموقف السعودي بالموقف النبيل والأخلاقي النابع من المسؤوليات العربية والإسلامية والحرص على المقدسات الإسلامية، لافتا إلى أن المملكة ما زالت هي الركن القوي الذي تستند إليه القيادة الفلسطينية في المواقف الصعبة. وأضاف شعث في تصريح ل(عكاظ) أن اتصال خادم الحرمين بالرئيس أوباما وعدد من القيادات في العالم من شأنه أن يوقف الممارسات الإسرائيلية اللاأخلاقية بحق المقدسات وبحق الشعب الفلسطيني.