سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موقف خادم الحرمين تجاه «الأقصى» يعبّر عن ضمير حي ويكسر حاجز الصمت قيادات دينية وسياسية فلسطينية تقدر عالياً جهود الملك واتصالاته بالأطراف الدولية لوقف الجرائم الإسرائيلية
أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًّا أمس برئيس الولاياتالمتحدة الأميركية باراك أوباما. وعبَّر خلاله خادم الحرمين عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المصلين في باحاته، وانتهاك حرمة الملك سلمان في اتصال مع أوباما: الاعتداء ينتهك حرمة الأديان ويغذي التطرف المقدسات الإسلامية. ودعا أيده الله إلى ضرورة بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة، وضرورة تدخل مجلس الأمن لاتخاذ كافة التدابير العاجلة لوقف هذه الانتهاكات على المسجد الأقصى أُولى القِبلتَين وثالث الحرمَين الشريفَين، وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، مؤكدًا - حفظه الله- أنَّ هذا الاعتداء ينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان، ويُسهم في تغذية التطرف والعنف في العالم أجمع. كما عبّر خادم الحرمين الشريفين عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصعيد الإسرائيلي الخطير على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى؛ وذلك في اتصالات هاتفية مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ورئيس جمهورية فرنسا فرانسوا هولاند، ورئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ودعا أيده الله إلى ضرورة بذل الجهود والمساعي الأممية الجادة والسريعة، وضرورة تدخل مجلس الأمن لاتخاذ كافة التدابير العاجلة لوقف هذه الانتهاكات على المسجد الأقصى، وحماية الشعب الفلسطيني والمقدسات الدينية، وإعطاء الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، مؤكدًا أنَّ هذا الاعتداء ينتهك بشكل صارخ حرمة الأديان، ويُسهم في تغذية التطرف والعنف في العالم أجمع. وثمنت قيادات وشخصيات فلسطينية دينية وسياسية عديدة المواقف الحازمة التي عبر عنها خادم الحرمين إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها استمرارا طبيعيا للمواقف السعودية الأصيلة والمستمرة في دعم الشعب الفلسطيني وكافة القضايا العربية والاسلامية. (التفاصيل: ص2)