لم تكن الشهادة في سبيل الله والدفاع عن هذا الوطن الغالي إلا الحلم الغالي والأمنية الكبيرة التي كان يتطلع إليها الشهيد أحمد عايض حزام السفياني الشهري قبل وفاته، والتي عبر عنها بحديثه مع ذويه وزملائه، بل إنه وضعها شعارا له عبر برنامج التواصل الاجتماعي، حيث وضع عنوان حالته: «يارب إني أحببت لقاءك أتمنى أن تحبب لقائي»، كما أوصى جميع ذويه بأن لا يحزنوا أبدا إذا تبلغوا خبر استشهاده يوما من الأيام في سبيل الله والوطن، قائلا: (إن من أحبه الله حقق أحلامه وأعز له أمنياته). وقد أدت جموع غفيرة الصلاة على الشهيد عصر أمس الثلاثاء في مدينة تبوك، يتقدمهم كبار المسؤولين والقيادات الأمنية في المنطقة. وأعرب ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاده، مؤكدين أنه لم يتردد لحظة في تلبية نداء الوطن والواجب حاله كحال جميع المشاركين للذود عن تراب هذا الوطن.