حقق سوق بيع التمور ببريدة مبيعات تقدر ب 1.2 مليار ريال خلال 40 يوما منذ انطلاق موسم جني التمور وبيعه في صفقات تجارية بين المزارعين والتجار والمستهلكين داخل مدينة التمور، بخلاف ما يباع خارج أسوار المدينة من المزارع إلى التجار أو المصانع مباشرة. وقد بلغ حجم الكميات الواردة من محصول التمور وبأنواعها المختلفة إلى ساحات البيع في «مدينة التمور» أكثر من 50 ألف طن جلبتها 69.917 سيارة بطرازات متنوعة بين الصغيرة والمتوسطة داخل 14.869.212 عبوة كرتونية. وتشهد ساحة مدينة التمور ببريدة حركة اقتصادية متميزة يتداول من خلالها المزارعون والتجار والمستهلكون العديد من أصناف التمور التي تصل إلى أكثر من 45 صنفاً من التمور في ظل وجود سوق لبيع التمور بالتجزئة، وفريق لضبط الجودة للتمور التي ترد للسوق وأخرى لإدارة السوق واستقبال الملاحظات من المزارعين والمتسوقين، بالإضافة إلى ساحة التصدير التي تقع جنوب مدينة التمور، إذ يصدر من خلالها آلاف الأطنان من التمور لمناطق المملكة ودول الخليج والدول العربية ودول العالم.