وقع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد رئيس مجلس إدارة ماجد للتنمية المجتمعية اتفاقية تعاون لمدة عام ميلادي مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم)، بحضور رئيس مجلس إدارة اللجنة صالح التركي، وأعضاء من الجهتين. وأكد الأمير مشعل بن ماجد أن الهدف الرئيسي من «ماجد للتنمية المجتمعية» ألا تكون جهة خيرية رعوية وإنما جهة تمكن المجتمع وتؤثر فيه، إضافة إلى تغيير مفهوم المؤسسات غير الربحية من بيئة تعاطف إلى مفهوم بيئة راقية ونوع من الفخر للتعلم، لافتا إلى أنه ستوضع خطة زمنية كاملة ومفصلة لجميع مراحل عملية النقل المعرفي والأنشطة المنفذة في كل مرحلة وتقييم ما تم انجازه من قبل «تراحم» وفقا للخطة وإصدار تقرير نهائي من قبل «ماجد» عن مدى فعالية عملية النقل المعرفي ومدى تأثيرها في تطور العمل الإداري لدى «تراحم»، مشيرا إلى أن عملية التقييم لمجموعة تخضع لمؤشرات قياس الأداء تتكامل وترتبط بمنهجية تقييم الأداء العام في «ماجد للتنمية المجتمعية» ويتم تحديد نتائج هذه المؤشرات واحتسابها من خلال مجموعة من أدوات التقييم. إلى ذلك، قال صالح التركي «ايمانا منا برؤية ماجد للتنمية المجتمعية كإحدى الجهات غير الربحية التي تطبق أفضل الممارسات الإدارية بمعايير عالمية، وتحقيقا لخدمة تبادل الخبرات التي تتوافق مع متطلبات التميز المؤسسي والارتقاء بالعمل في القطاع غير الربحي وفق رؤية ومنهجية واضحة، كان الاتفاق على تدريب أحد أعضاء فريق (تراحم) من قبل ماجد للتنمية لنقل نظمها الإدارية وحوكمتها المتميزة والاستفادة من خبراتها والإسهام لاحقا في تنمية القطاع». وبين التركي أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تشمل لجانا فرعية في المناطق حسب الحاجة، وتخدم أنشطة اللجنة وبرامجها أسر النزلاء والمفرج عنهم ونزلاء الاصلاحيات والسجون، كما تجري اللجنة دراسات علمية، وترتب زيارات ميدانية للتعرف على احتياجاتهم لتتمكن من التوصل إلى الطرق المناسبة لمساعدتهم، بالإضافة إلى دراسة البدائل الممكنة للسجن.