أشاد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي أعقبت نتائج التحقيق في حادثة سقوط رافعة المسجد الحرام. وقال إن أوامر خادم الحرمين الشريفين اتصفت بالحزم والعدل ومراعاة حقوق الجميع بدون تفرقة، فحفظت لذوي الشهداء والمصابين حقوقهم ووضعت الأمور في نصابها في حق من ثبت تقصيره. وثمن باسمه وباسم منسوبي القطاع العدلي بالمملكة العربية السعودية التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، التي جاءت في وقت قياسي واتسمت بالسرعة والشفافية في إعلان النتائج. وتطرق الى المضامين السامية للتوجيهات الكريمة بإحالة التحقيقات إلى القضاء الذي يحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين والتأكيد على استقلاله وحياده وأنه لا سلطان على القضاء إلا سلطان الشريعة الإسلامية من جانبه، قال عضوا هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، والدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ل«عكاظ» إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المتعلقة بحادثة سقوط الرافعة بالمسجد الحرام جاءت في وقت قياسي وبأوامر حازمة، وراعت مواساة ذوي المتوفين ومحاسبة المقصرين في هذه الحادثة. وقال الشيخ المنيع،عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي ان هذه التوجيهات الكريمة تأتي مواساة لأسر المنكوبين والمتوفين، ولا يستغرب ذلك من قائد هذه البلاد الملك سلمان بن عبدالعزيز وهو معروف بكرمه وشعوره بمسؤوليته وصدقه واهتمامه بإخوانه المسلمين خاصة ضيوف الرحمن. بينما قال الشيخ التركي عضو هيئة كبار العلماء الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي إنه معروف ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يتابع كل ما يجري في المملكة بل إن اهتماماته تصل إلى أبعد من ذلك وصولا إلى العالمين العربي والإسلامي بشكل عام. وأضاف: نحن نعرف في تاريخ الملك سلمان بن عبدالعزيز الايجابية والمتابعة والحزم والجد في مختلف الامور والحرص على المصلحة العامة، وكذلك نعرف انسانيته حفظه الله المتميزة، فكونه يذهب بنفسه لموقع الحادث ويتفقد المصابين ويحرص عليهم ويقدم لهم ما يعين المتوفين والمصابين لاشك أن هذا يندر وجوده في العالم كله، فكم من المصائب والفيضانات والاحداث التي تحصل في العالم من زلازل وغيرها لا يجد المصابون فيها من يقدم لهم مثل ما تقدمه لهم المملكة.