رفع الله البلاء عن كل طفولة بريئة هجَرَ الأهل أغلى الديار نحو مجهول الضباب دون اعتبارْ لما يخبئه القدر.. عدوهم من خلفهم لذا ركبوا البحارْ البعض يغرق في حوَرْ العيون وآخر يُفتن حد الجُنون أما أنا.. فغدرُ الماء لم يرحم... حرمني حضن أمي الحنون لا تسألوني عن أبي أعانه الرحمن.. فماء البحر كي أستغيث مِلء فمي غرِقت أمانيّ العِذاب دفِنت في رمل التراب أحلام طفولتي الخضراء رغم قرب اليَمْ قد أضحت سرابْ أضحت سرابْ