فرصة جديدة أمام فريق الهلال من أجل كتابة سطر مطرز بمداد من ذهب على صفحات المجد الآسيوي بعد الجفاء الطويل عن البطولة الأهم على مستوى القارة وفي تاريخ النادي الأزرق، وعلى الرغم من تحقيقه لها 6 مرات بنسخها السابقة إلا أنها لم تكن كافية لإشباع نهم الجماهير المتعطشة لرؤية كأس دوري أبطال آسيا بين بطولات النادي المحققة في مختلف المنافسات وعلى الصعيدين المحلي والقاري. فنيا الهلال قادر مع مدربه اليوناني دونيس على المضي قدما في مشوار البطولة والذي دخل مراحلها الحاسمة وبخطوات واثقة خاصة أن الفريق يحظى بدعم شرفي كبير إلى جانب الاستقرار الإداري المخيم على أجواء النادي في الفترة الراهنة نتيجة العمل المنظم المقدم من قبل رئيسه الأمير نواف بن سعد إلى جانب تمتع الفريق بعناصر امتزجت فيها الخبرة بروح الشباب. لقاء حاسم أمام لخويا القطري العنيد والطامح لرد الدين بعد رباعية الرياض القاسية، يتطلب التركيز من قبل لاعبي الزعيم والاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم خاصة أن المهمة في المقام الأول والأخير تصنف على أنها «وطنية». MANAGEMENT