عادت حركة الطواف على المطاف المعلق إلى وضعها الطبيعي في الحلقتين العلوية والسفلية، بعد أن أوقفت الجهات الأمنية بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الطواف في الحلقة العلوية مؤقتا، إثر حادث سقوط إحدى الرافعات العاملة في مشروع توسعة المسجد الحرام يوم الجمعة الماضي. وقد توجه حجاج بيت الله الحرام إلى المطاف المعلق قبيل صلاة عصر أمس الأحد بعد تأكد الجهات المعنية والهندسية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من سلامته، وذلك بالتنسيق مع الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، وليس هناك أي خلل فيه. يذكر أن المطاف المعلق مكون من دورين، على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ويشرف على الكعبة بعرض 12م وارتفاع 34م وذلك لفصل الحركة بين المعوقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، ويتكون من طابقين أحدهما تم ربطه مع مستوى الدور الأول، فيما الآخر تم ربطه مع الدور الأرضي، وساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 35 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد انخفاضها من 48 ألفا إلى 22 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الجزء الأول من المباني.