أكد مصدر أمنى مسؤول، إيقاف حركة الطواف مؤقتا في المطاف المعلق بالحلقتين العلوية والسفلية، بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حتى زوال الخطر والتأكد من ذلك. ووفقا لصحيفة عكاظ بين المصدر أن الجهات المعنية ومع الشركة المنفذة لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - لرفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف، باشرت فورا إيقاف الحركة على المطاف المعلق ضمن الاحتياطات الأمنية للسلامة العامة، موضحا أنه ليس هناك أى خلل فيه. يذكر أن المطاف المعلق مكون من دورين، على شكل حلقة دائرية محاذية للرواق القديم ومشرف على الكعبة بعرض 12م وارتفاع 34م وذلك لفصل الحركة بين المعاقين والطائفين في منطقة الصحن طيلة مدة تنفيذ مشروع المطاف الرئيسي والنهائي، ويتكون من طابقين أحدهما تم ربطه مع مستوى الدور الأول، أما الآخر فتم ربطه مع الدور الأرضي، وساهم في رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف إلى 35 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد انخفاضها من 48 ألفا إلى 22 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الجزء الأولي من المباني.