تحدت روسيا أمس المجتمع الدولي بمزيد من الدعم لنظام بشار الأسد، إذ زعمت وسائل إعلام رسمية سورية أن طائرتين روسيتين تحملان 80 طنا من المساعدات الإنسانية وصلتا إلى مطار بمدينة اللاذقية، ولم تذكر وسائل الإعلام أي تفاصيل إضافية. من جهة ثانية، حذر منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو، من أن نحو مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سوريا بنهاية العام، إذا استمرت الحرب ما سيزيد على الأرجح من تدفق اللاجئين على أوروبا. من جهة اخرى تدرس منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع طارئ اليوم، تداعيات أزمة اللاجئين السوريين بهدف حشد الجهود لمعالجتها. ويبحث الاجتماع الذي تعقده في جدة اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على مستوى الممثلين الدائمين، سبل معالجة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في المنطقة وخارجها.